بقايا..
ضوء خافت..
صوت رخيم..
تنساب نسيمات الهواء بين الوجنات..
تداعب جفوني قد برت أشواقي..
يمازج نظري تأمل طويل..
يرسل نظراته بعيدا إلى حيث لم يكن هناك أحدا يذكر..
انزوي وحدي..
أترنم..
افرش صوتي لعشقي..
أهدل أهداب قلبي على مصراعيه..
أطلق روحي طليقة حرة تجول..
افتح قفول قلبي..
ليخرج ذلك الجيش الأحمر مقداما لا يولي الإدبار..
مشيتهم صفا كجدار قد من حجر الصوان..
حركتهم رقصة السنابل على نسيم الاصايل..
حتى أسمو..
وتصفو نفسي..
تعبر عن نفسها..
تجرف بقاياها بعيدا..
فقد قضت سنينا مكتمة..
6/11/1994م
الأحد، 26 ديسمبر 2010
لوحتي
لوحتي..
حملت أقلامي والواني..
وشرعت في رسم لوحاتي..
سالت مشاعري ووجداني..
ماذا سأرسم من معاني..
تحيرت كثيرا..
فكرت مليا..
هل سأرسم منظرا طبيعيا..
أم ارسم وجها جميلا..
أرجعت الأقلام إلى وضعها..
أخذت أفكر..
ماذا سأرسم؟؟
وجدتها!!
سأرسم..
لالا..
بل نعم..
لالا..
ولكن كيف سيكون ذلك؟؟
كيف سأرسمه في لوحه؟؟
كيف سأرسم بوحه؟؟
بل كيف سأجسد سفوحه؟؟
بل كيف سيكون شكله وجروحه؟؟
هل سيكون ماثلا بكيانه ورحه؟؟
احترت أكثر!!
وأخذت اقلب أفكاري..
وانظم في خيالي أشعاري..
واعد خرائط إنشائه بعقلي ووجداني..
لم أتوصل لشيء..
ولم أجد شيء..
فوجدت شيئا واحدا..
اسما واحدا..
شكلا واحد..
انه حب محمد وال محمد
6/11/2008
حملت أقلامي والواني..
وشرعت في رسم لوحاتي..
سالت مشاعري ووجداني..
ماذا سأرسم من معاني..
تحيرت كثيرا..
فكرت مليا..
هل سأرسم منظرا طبيعيا..
أم ارسم وجها جميلا..
أرجعت الأقلام إلى وضعها..
أخذت أفكر..
ماذا سأرسم؟؟
وجدتها!!
سأرسم..
لالا..
بل نعم..
لالا..
ولكن كيف سيكون ذلك؟؟
كيف سأرسمه في لوحه؟؟
كيف سأرسم بوحه؟؟
بل كيف سأجسد سفوحه؟؟
بل كيف سيكون شكله وجروحه؟؟
هل سيكون ماثلا بكيانه ورحه؟؟
احترت أكثر!!
وأخذت اقلب أفكاري..
وانظم في خيالي أشعاري..
واعد خرائط إنشائه بعقلي ووجداني..
لم أتوصل لشيء..
ولم أجد شيء..
فوجدت شيئا واحدا..
اسما واحدا..
شكلا واحد..
انه حب محمد وال محمد
6/11/2008
وداع
وداع..
لي جناحانِ.. احلق بهما..
أطوف الأمكنة..
واذكر الأزمنة..
أعرج على المدينة..
واسلم على كربلاء الحزينة..
تتراءى لي صور..
وأتأمل هنالك المنظر..
وادقق النظر..
فحيث لا مفر..
اقترب من المشهد أكثر..
أراقب العناق..
فبعده الفراق..
فحيث لا تلاق..
أدور حول ذلك الوداع..
ائمل أن لا ينتهي..
فذلك الحسين والأكبر..
يجتذبان..
يتوادعان..
حططت على رمال كربلاء..
حبوت امشي خلفهما على أربع..
اقبل الرمال..
أساير الخيال..
نظرت للحسين يلثم الأكبر..
يركبه حصانه .. فاكتمل المنظر..
يزحف نحو الحرب مثل جده حيدر..
قد جدل الأبطال والشجعان والأمهر..
وجاء للأب يطلب الماء لا أكثر..
سموت أن انظر للشاب ما أمطر..
رأيت ما رأيت أن يفعل بالشاة ويثأر..
حتى غدا متعبا..
والحر جمر ملهبا..
فوسطن به الأعداء والأشرار..
قد أثخن الجراح..
وازرع الرماح..
أدركني للحسين صاح..
فحط والده مثل الصقور لا يراح..
بعدك على الدنيا العفا ولدي.. قد صاح..
خليل حبيب علي
2/11/2008م
لي جناحانِ.. احلق بهما..
أطوف الأمكنة..
واذكر الأزمنة..
أعرج على المدينة..
واسلم على كربلاء الحزينة..
تتراءى لي صور..
وأتأمل هنالك المنظر..
وادقق النظر..
فحيث لا مفر..
اقترب من المشهد أكثر..
أراقب العناق..
فبعده الفراق..
فحيث لا تلاق..
أدور حول ذلك الوداع..
ائمل أن لا ينتهي..
فذلك الحسين والأكبر..
يجتذبان..
يتوادعان..
حططت على رمال كربلاء..
حبوت امشي خلفهما على أربع..
اقبل الرمال..
أساير الخيال..
نظرت للحسين يلثم الأكبر..
يركبه حصانه .. فاكتمل المنظر..
يزحف نحو الحرب مثل جده حيدر..
قد جدل الأبطال والشجعان والأمهر..
وجاء للأب يطلب الماء لا أكثر..
سموت أن انظر للشاب ما أمطر..
رأيت ما رأيت أن يفعل بالشاة ويثأر..
حتى غدا متعبا..
والحر جمر ملهبا..
فوسطن به الأعداء والأشرار..
قد أثخن الجراح..
وازرع الرماح..
أدركني للحسين صاح..
فحط والده مثل الصقور لا يراح..
بعدك على الدنيا العفا ولدي.. قد صاح..
خليل حبيب علي
2/11/2008م
السبت، 25 ديسمبر 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)