تتهادى..
تتمادى..
تزداد سرعة واضطرابا..
فتهاوى..
وتناوى..
وبقت آثارهم خرابا..
تتراقص أفنان الأشجار..
وتتغنى فوقها الأطيار..
وتزدحم من حولها الأعمار..
فتثير..
وتصير..
رحى الرحال والأسفار..
وغاية المنى.. للصغار والكبار..
فلا تهدى.. ولا يهدا..
من يطلبها..
فلا يقوى.. حيث يهوى..
شهواتها لهبا..
يبذل لنيلها المحال..
ويترك لأجلها الحلال..
يفرق.. قواه..
ويمشي وحيدا بالطريق..
ويحرق.. عزومه..
ويبقى ضعيفا بلا صديق..
فتطبق عليه..
وتقوى عليه..
وتنتصر عليه..
فلا حيث ناصر لديه..
ولا باعث الحياة إليه..
قد خسر كل ما إليه..
وانتصرت هي عليه..
إنها.. دنياه..
الدنيا.. وما عليه..
16/11/2008م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق